أغوص في عينيك
كي أجمع اللؤلؤ المنثور داخلها
أهيم في جنان وجهك
والمح غزاله على خدك أغازلها
فراشة تطير وتحط على أنفك
وأصابعي برفق تداعبها
عبير الزهور في شفتاك
تعطر أنفى إذا لامست يدي يداك
ويرتوي قلبي إذا لامس خدي كفاك
تذوب على شفتي الكلمات
وترسلها شفتي بسمات
امنح اعمر لك وحدك
وامنح القلب لحبك
ولن يكفى قلبي حبك
فحبك اكبر وأكبر من قلوب العالمين
وعشقك اكبر واكبر من جنان العالمين
والكون وما به في حبك
قطرة ماء في البحر
لؤلؤ السماء منثور به
أغرق في عينيك
أغوص إلى القاع كي اجمعه
حبيبتي
بحر الحب خاصتك ما به جزيرة
أرسو عليها
ولا به مركب اصعد إليها
وأنا أغوص في قاع بحرك
الآن اسبح فوق السطح
ابحث في عينيك عن شط
لا أجد .... لا أجد
الآن عرفت إنني قبطان
أسير في بحر القرصان
سحرتي العيون
سلبتي العقول
تملكتي الفؤاد
بموجة دمع في عينيك
بنبرة حزن على لسان
باه .. وآه على شفتيك
أقسم لك أن القلب صانك
وهو الآن بين يديك
في بحر هاجت أمواجه
في بحر هبت رياحه
في بحر حبك أنا
ربان بلا سفن
كتبت في حبيبتي الشعر
كتبت لها في سياق المدح فقالوا هذا نوع اكبر من المدح
كتبت لها في سياق الذم فقالوا هذا هو المدح في عينه فعرفت أني لا أستطيع ان اذمها
...
كتبت في مزاياها فقالوا عنها إنها ملاك
كتبت في عيوبها فقالوا إنها ملكه فعرفت أني لم أراء فيها عيوب
بعدها توقفت عن الكتابه وبدأت في مجال الرسم
رسمت وجهها فقالوا هذا نوع جديد من أنواع القمر
رسمت يدها فقالوا ليس بيد بشر
وبعدها توقفت عن الرسم وبدأت وصفها بالكلام
نطقت أسمها فقالوا أجمل من رائحة العطر
ذكرت رمزها فقالوا شمعه ولكن أحر من الجمر
وبعدها توقفت عن وصفها بالكلام
فسألوني!!ورددوا السؤال كيف هو شكل حبيبتك
فقلت:سأخرجها لكم لترونها باعينكم
فقالوا:هكذا تمام
وبعد أن خرجت كلهم أغمضوا
وقالوا لم نرى شيئا
فسئلت أحدهم وقلت لماذا الكل أغمض عينيه الا يريدون رئيت حبيبتي
فقال:أغمضوا أعينهم خوفا من أن يروها ويسجدوا لها ويشركوا بالرب الذي لا ينام
وبعد أ عادت لمكانها الكل فتح عينيه
وسألني أحدهم:أهذه هي حبيبتك
فقلت:لا
فاستغرب الجميع وقالوا أجل من تلك
فقلت:صاحبت هذا الجمال هي أشين خادمه تحت سلطت حبيبتي فما بالك بجمال حبيبتي.
فقلت أعذروني أنا من الأول كنت اصف أحد الخادمات لأني كل ماقابلت محبوبتي افقد بصري بسبب جمالها فكيف اصف لكم شكلها
يوما سئلت من الليل عنكأتعرف حبك .....أم لم تع .... ؟؟
فقلت طويت الهوى بالفؤاد
وأخفيت مثل الهوى ....
أدمعى
وكنت إذا ما أختليت بنفسى
هنا ..... أو هناك ...... كانت معى
وإن أسدل الليل أستاره
أضاءت بأطيافها ..... مضجعى
وإن هاجنى الشوق ...... راقبتها
نسيما ..... يسافر فى أضلعى
وددت اللقاء ..... وحين التقينا
توهمت أنى .....
على البوح قادر !!
وأنى سأطلق حرفا ..... سجينا
تململ بين النهى والسرائر !!
وأنى .....
سأقتل ..... صمتا طويلا
وأمحق ما بيننا من دياجر
تلعثمت ..... حين صغت مقلتيك !!
فباحت بما فى الفؤاد النواظر
فلا تعجبين ..... إذا طال صمتى
وغارت بعمقى .....
تباريح ..... حائر
فما ذاك إلا ..... لعشق طهور ..... تسامى فما
طاولته الحناجر ......
تركتك ملء الفؤاد إبتهاج
ما كنت .....
قبل الهوى ذقته
ونادمت ليلا تهاوى إلى
ومن سر سكرك ...... أسكرته
ومن طيب وجدك ..... عطرته
ومن عذب شدوك ..... أسمعته
وعن متعة العشق ......
حدثته .....
وعن لذة الشوق
خبرته
وأسكنت طرفى ..... وفى مقلتى
حديثا عن الحب ..... خبأته
فأنت بذاتى .....
فى كل ومض
فى كل ظل ..... تظللته
فى كل صمت
فى كل همس
فى كل لحن ..... تغنيته
فى كل صحو
فى كل غفو
فى كل حلم ..... تخيلته
أحبك ..... ملأ الفؤاد .....
ولو لم !!
يروقك كل الذى قلته !!
~ البحر وطيف حبيبتي ~
وأسعى إليـك ِ مع الفجـر شـوقا
وأطـوي المدائـن حبـّا ً وعشـقا
وأحسـبُ أنــي رأيتـــك ِ فعــــلا
وأشعــر أنــي ضممتـك ِ صدقـا
وأسـألُ قلبـي : أحقـّـا ً تراهـا ؟
يجيـب الفـؤادُ مع الدمـع : حقا
أميـرة َ قلبـي , وبهجـة َ نفسي
بروحيَ لطفـا ً وبالعيــن رفقـا
أيُرضِي فــؤادك ِ دمـعُ المـآقي
ويُرضي ضميرَك ِ أني سأشقى
فجـودي علـيّ بـــذاك الجمـالِ
لعلـي بوجهـك ِ أسمــو وأرقـى
فأمـس ِ شعـرتُ بأنـــك ِ بـحـرٌ
يجوبُ الموانيَ غربـا ً وشرقا
وقفـتُ أخاطـبُ فيــك ِ الميـــاهَ
بدمـع ٍ كتـــوم ٍ يغالــبُ نطـــقا
وأشكو الفراق وسهر الليالي
وقلبـا تعــذّب عصــرا وحـرقا
وقلتُ أغـــوصُ لعـلّي أراهـــا
وأهـوِي عميقـا وأزدادُ عمقـا
ولكــنّ موجــا ً رمانـي بعيــــدا
فأبكىَ الشواطيءَ ما كنتُ ألقى
وأبكانـي عجـزي وظلمُ الحياة ِ
وقلــبٌ يحـاولُ للصـدر خــرقا
فيـا بحــرُ بلّــغ إليـها الســلامَ
وعشقا ً يزيدُ مع الشوق خفقا