انْثُرِي حُزْنَكِ شِعرَاً جَاهِليّاَ...
غَزَلياً يُثيرُ رُجولَتي ...
وتَمايَلي غُصْناً بانِيّاً يَنزَعُ فُؤادي...
كـَزهْرَةِ حقْلٍ تَمُوجُ بِـها نَسمَاتُ حُبّي...
واْبْكِي .. ثُمّ ابْكيِ..
وأَخْبِرِي شَفَتايَا عن مَذاقِ الشّهـدِ في دَمْعكِ...
يَاأُغنيَة لَيلِي...
وَ قَبلي كَأْسي...
وارْسُمِي مَوتَاً صَاخِباً يَنزَعُنِي عنْ حَالِي...
ثم عَينِي...
قُبلاتٍ تَزيدُ من أنْفَاسِي ...
تَزيدُ منْ خَفقِ صَدْرِي...
وغَني مُوسِيقَى شَعْرِكِ شَلالاً يَجْتَاح صَدْرِي...
كَأنِي بِها ,,الغَريقُ
ياعُصفُورَةَ عَينِي...
ويانقش الشفاة على الصدور..
كَرحْمَةٍ تُزلزلُ كَيانِي نَاراً ...
وَتعْصفُ بِبَعْضِي جَحِيماَ
ياصرخة العشقِ...
وَنَزوةِ الفسـقِ,,,
وَنشوة المَذاقِ ,,,جُنونُ يَنسفُ الكَلام,,,
يَقتُلُ الكَلام ,,,ليَعيشَ الغرام..
ومِنْ قَبْلكِ كَأنِي بِصحراءِ الظمأ,,,
أُقاتلُ الظمأَ...
مَوْتاً وحياةٍ
فأروِينِي ...
دَمعَ صَدْرِكِ..دَمعَ جَسَدَكِ...دَمعَكِ
أروِينِي...
شِعراً غَجَريّاَ يُوقظُ دَمِي...
شعراً فَارسيّاً ...يَنزَعُ همّي...
شعراًاغْريقِّياً...مِنْ نَظمِ الفَمِ...
أيّتُها الأفلاطُونيةُ ...سِحراً وبيانا
كَفاكِي ألحاناً ,,,
تَراقصَت مِنْهـا أطرَافِي...
وابْدأي نَزعَ الحَياءِ في صَبْرِي..
فَما الجَسدُ إلا عَناقِيدَ عنَبٍ ...
انْزَعِيها ,,,فامْضَغِيها ,,,
العقيني رويدا رويدا
فأنا..بُستانٌ مِنَ العِنبِ يَلهثُ خَلفَ شَفتيكِ ,,,
اقْطُفِيني ,,,نَزعاً رَحِيماً ,,,
ثّم ارقُصِي ,,,سَاحِرةَ الفُنُون ...
أمِيرَةَ الجُنون,,,
رَقصاً مِنَ الغَربِ يُجّددُ شَبَابِي...
شَرقّياً يُذَكِّرُكِ بشَرقِيَتيِ...وتَعَبِي ,,,
وَدَثِري الجَسدَ بالجَسد,,,
وفي أحضاني نامي